مفعول لأجله أو مصدر
١ - بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده ٢: ٩٠
بغيًا: مفعول لأجله، والعامل فيه يكفر، وقال الزمخشري: علة للاشتراء، وقيل: نصب على المصدر لا مفعول من أجله، والتقدير: بغوا بغيا.
البحر ١: ٣٠٥، العكبري ١: ٢٩.
مفعول له. البيان ١: ١٠٩.
وفي معاني القرآن للزجاج ١: ١٤٨: «ونصب (بغيا) مصدرًا مفعولاً له، كما تقول: فعلت ذلك حذر الشر أي لحذر الشر، كأنك قلت: حذرت حذرًا، ومثله من الشعر قول الشاعر وهو حاتم الطائي:
وأغفر عوراء الكريم ادخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
المعنى: أغفر عوراء الكريم لادخاره، وأعرض عن شتم اللئيم للتكرم، وكأنه قال: أدخر الكريم ادخارًا، وأتكرم على اللئيم تكرما لأن قوله: (وأغفر عوراء الكريم) معناه: أدخر الكريم ...».
المفعول لأجله هو المفعول المعلق عند الزجاج. الرضي ١: ١٧٥.
٢ - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم ٢: ١٠٩
حسدًا: مفعول لأجله، عامله (ود) وجوزوا أن يكون حالاً، وضعف بأن جعل المصدر حالاً لا ينقاس، وجوزوا أن يكون مصدرًا عامله محذوف يدل عليه