المعنى والتقدير: حسدوكم حسدًا، والأول أظهر، لأنه اجتمعت فيه شروط المفعول لأجله. البحر ١: ٣٤٨.
مفعول لأجله. البيان ١: ١١٨.
٣ - ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة ... ٢: ٢٦٥
جوزوا في (ابتغاء) أن يكون مصدرًا في موضع الحال أي مبتغين، وأن يكون مفعولاً لأجله وكذلك (وتثبيتا) قال ابن عطية: ولا يصح أن يكون (ابتغاء) مفعولاً لأجله لعطف (وتثبيتا) عليه ولا يصح في (وتثبيتا) أن يكون مفعولاً من أجله، لأن الإنفاق ليس من أجل التثبيت. وقال مكي: كلاهما مفعول لأجله.
البحر ٢: ٣١٠ - ٣١١.
٤ - كالذي ينفق ماله رئاء الناس ٢: ٢٦٤
رئاء: مفعول لأجله أو حال. العكبري ١: ٦٢.
أو وصف لمصدر محذوف، أي إنفاقًا رئاء الناس. البيان ١: ١٧٤.
٥ - وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله ٢: ٢٧٢
ابتغاء: مفعول لأجله، وقيل: مصدر في موضع الحال، عبر بالوجه عن الرضا، كما قال: (ابتغاء مرضات الله) وذلك على عادة العرب.
البحر ٢: ٣٢٧.
مفعول له. البيان ١: ١٧٨.
٦ - لا يسألون الناس إلحافا ٢: ٢٧٣
إلحافا: مفعول لأجله، أو مفعول مطلق. البحر ٢: ٣٣٠.