بطرًا: مصدر في موضع الحال. البيان ١: ٣٨٩.
٣٠ - فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما يكسبون ٩: ٨٢
جزاء: مفعول لأجله، وهو متعلق بقوله {فليبكوا كثيرا}.
البحر ٥: ٨٠، العكبري ٢: ١٠.
في معاني الزجاج ٢: ٥١٣: «جزاء: مفعول له، المعنى: وليبكوا جزاء لهذا الفعل».
٣١ - تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون ٩: ٩٢
حزنًا: مفعول لأجله، عامله تفيض، وقال أبو البقاء: أو مصدر في موضع الحال، وألا يجدوا: مفعول له أيضًا عامله حزنًا، قال أبو البقاء: ويجوز أن يتعلق بتفيض ولا يجوز ذلك على إعراب (حزنًا) مفعولاً له، لأن العامل لا يقتضي مفعولين لأجله إلا بالعطف. أو بالبدل.
البحر ٥: ٨٦، العكبري ٢: ١١.
٣٢ - والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله ٩: ١٠٧
انتصب (ضرارا) على أنه مفعول لأجله، أي مضارة لإخوانهم أصحاب مسجد قباء أو مصدر في موضع الحال، وأجاز أبو البقاء أن يكون مفعولاً ثانيًا لاتخذوا.
البحر ٥: ٩٨، العكبري ٢: ١٢.
مصدر، أو مفعول به.
البيان ١: ٤٠٥.
في معاني الزجاج ٢: ٥١٩: «انتصب (ضرارًا) مفعولا له، المعنى: اتخذوه للضرار والكفر والتفريق والإرصاد، فلما حذفت اللام أفضى الفعل فنصب، ويجوز