٣٩ - ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها ١٣: ١٥
طوعًا وكرهًا: مفعول لأجله أو حال. العكبري ٢: ٣٢.
٤٠ - والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم ١٣: ٢٢
ابتغاء: مصدر في موضع الحال، والأولى أن يكون مفعولاً لأجله، أي إن صبر هؤلاء لابتغاء وجه الله خالصًا، لا لرجاء أن يقال: ما أصبره، ولا مخافة أن يعاب بالجزع، أو تشمت به الأعداء. البحر ٥: ٣٨٦.
٤١ - وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ١٦: ٦٤
هدى ورحمة: مفعول لأجله، وانتصبا لاتحاد الفاعل في الفعل وفيهما لأن المنزل هو الله، وهو الهادي والراحم، ودخلت اللام في (لتبين) لاختلاف الفاعل، لأن المنزل هو الله، والتبيين مسند على المخاطب، وهو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقول الزمخشري: معطوف على محل (لتبين) ليس بصحيح، لأن محله ليس نصبا، فيعطف منصوب عليه، ألا ترى أنه لو نصبه لم يجز لاختلاف الفاعل.
البحر ٥: ٥٠٧، الكشاف ٢: ٦١٤، العكبري ٢: ٦٤.
مثل الكشاف، منصوبان على المفعول له. البيان ٢: ٧٩.
٤٢ - ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ١٦: ٨٩
تبيانًا: حال ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله. البحر ٥: ٥٢٨.
٤٣ - قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ١٦: ١٠٢