٨١ - توبوا إلى الله توبة نصوحا ٦٦: ٨
قرئ (نصوحا) فيحتمل أن يكون مصدرًا وصف به، أو مفعولاً لأجله، أي توبوا النصح أنفسكم. البحر ٨: ٢٩٣.
٨٢ - سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ٦٩: ٧
قال ابن عباس: تباعا، لم يتخللها انقطاع، وقال الخليل: شؤما ونحسا وقال ابن زيد: جمع حاسم، أي تلك الأيام قطعتهم بالإهلاك، وقال الزمخشري وإن كان مصدرًا فإما أن ينتصب بفعل مضمر، أي تحسم حسوما بمعنى: تستأصل استئصالاً، أو تكون صفة، كقولك: ذات حسوم، أو تكون مفعولاً له، أي سخرها عليهم للاستئصال، وقرئ (حسوما) حال من الريح.
البحر ٨: ٣٢١، الكشاف ٤: ٥٩٩.
وصف أو مصدر. البيان ٢: ٤٥٧.
مصدر أو جمع.
العكبري ٢: ١٤١، الجمل ٤: ٣٨٧.
٨٣ - ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا ٧٢: ١٧
صعدا: مصدر وصف به، ويجوز أن يكون صعدا مفعولا به ليسلكه، وعذابا مفعول لأجله. البحر ٨: ٣٥٢.
عذابا منصوب بإسقاط حرف الجر، أي في عذاب. البيان ٢: ٤٦٧.
٨٤ - وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ٧٤: ٣١
فتنة: مفعول ثان، أي سبب فتنة، فليس مفعولاً لأجله (ليستبقن) مفعول لأجله، وهو متعلق بجعلنا، لا بفتنة، فليست الفتنة معلومة للاستيقان، بل المعلول