إعدادها لإدعام الحائط، إذا مال.
ولا يجوز أن يكون التقدير: مخافة أن تضل لأجل عطف (فتذكر) عليه، وحكى عن أبي العباس أن التقدير: كراهة أن تضل، قال أبو جعفر وهذا غلط، إذ يصير المعنى كراهة أن تذكر.
البحر ٢: ٣٤٩، العكبري ١: ٦٧، معاني القرآن للزجاج ١: ٣١٥، نقل كلام سيبويه.
٥ - فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ٣: ٢٨
إلا أن تتقوا: مفعول لأجله. العكبري ١: ٧٣.
٦ - قل إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم ٣: ٧٣
أي فعلتم ذلك حسدا وخوفا من أن تذهب رئاستكم، ويشارككم أحد فيما أوتيتم من فضل العلم. البحر ٢: ٤٩٤.
أن يؤتى: في موضع نصب، لأنه مفعول (تؤمنوا) وتقدير الكلام ولا تؤمنوا أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا من تبع دينكم، فاللام زائدة. البيان ١: ٢٠٧.
٧ - ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ٣: ١٧٠
المصدر المؤول يدل اشتمال من الذين أو مفعول لأجله، ولا بد من تقدير مضاف مناسب. البحر ٣: ١١٥.
ويجوز أن يكون التقدير: لأنهم لا خوف عليهم، فيكون مفعولاً من أجله.
العكبري ١: ٨٩.
٨ - فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا ٤: ١٣٥
من العدول عن الحق، أو من العدل، وهو القسط، فعلى الأول يكون التقدير: