وقال الزجاج: يمسك: يمنع من أن تزولا، فيكون مفعولاً ثانيًا على إسقاط حرف الجر، ويجوز أن يكون بدلاً أي يمنع زوال السموات والأرض بدل اشتمال.
البحر ٧: ٣١٨، العكبري ٢: ١٠٤.
٢٤ - من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون. أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت ٣٩: ٥٥ - ٥٦
أن تقول نفس: مفعول لأجله. قدره ابن عطية: أنيبوا من قبل أن تقول، وقال الزمخشري: كراهة أن تقول، والحوفي: أنذرناكم مخافة أن تقول.
البحر ٧: ٤٣٥، العكبري ٢: ١١٢.
مخافة أن تقول أن وصلتها نصب مفعول له. البيان ٢: ٣٢٥.
٢٥ - وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ٤١: ٢٢
على حذف الخافض، أي من أن يشهد، أو مفعول لأجله، أي لأجل أن يشهد أو مخافة أن يشهد الأصل عن أن يشهد. البيان ٢: ٣٣٩، الجمل ٤: ٣٨.
٢٦ - لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم ٤٩: ٢
أن تحبط: مفعول له والعامل فيه، ولا تجهروا على مذهب البصريين في الاختيار.
ولا ترفعوا على مذهب الكوفيين في الاختيار، ومع ذلك فمن حيث المعنى حبوط العمل علة في كل من الرفع والجهر. البحر ٨: ١٠٦.
في موضع نصب بتقدير حرف الجر، أي لأن تحبط. البيان ٢: ٣٨٢.
أي مخافة أن تحبط، أو لأن تحبط على أن تكون اللام للعاقبة.
العكبري ٢: ١٢٦.
٢٧ - فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ٤٩: ٦