قال أبو حيان: ما يعزى للظرف من خبرية وحال وعمل فالأصح كونه لعامله
البحر ٣: ٧
٣٤ - متى دار الأمر بين أن يكون الحال مفرداً وجملة كان تقدير المفرد أجود وذلك بتقدير متعلق الظرف مفرداً، وجعل الاسم المرفوع فاعلاً للظرف
البحر ٣: ٤٩٩، ٢: ٢٦، الجمل ٤: ٢٤٨
٣٥ - الكون العام قد يراد به الخاص، كقوله تعالى:
فلما رآه مستقرا عنده قال ٢٧: ٤٠
أي ثابتاً غير متقلقل. العكبري ٢: ٩٠، البحر ٧: ٧٧، الرضي
٢٦ - إذا تكرر الظرف، نحو: زيد في الدار قائماً فيها وجب نصب الوصف عند الكوفيين، ورجح النصب عند البصريين.
(أ) وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ١١: ١٠٨
(ب) فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها ٩٥: ١٧
انظر الإنصاف المسألة (٣٣). الرضي ١: ١٨٨، الهمع ١: ٢٤٣، سيبويه ١: ٧٧، التسهيل: ١١
٣٧ - ظروف الزمان لا تكون حالاً للجثة، ولا صفة لها، ولا خبراً عنها.
العكبري ١: ١٢٨، ١: ١١٣، ١٣١
هذا الذي قاله صحيح في ظرف الزمان المجرد عن الوصف، أما إذا وصف فذكروا أنه يكون خبراً، نحو: نحن في يوم طيب.
قبل، وبعد: وصفان في الأصل، ولذلك صح وقوعهما صلة، كقوله تعالى: والذين من قبلكم ٢: ٢١ البحر ٤: ٣٢
٣٨ - إذا تقدمت الصفة على الموصوف صارت حالاً، سواء كانت الصفة مفردة أم جملة أم شبة جملة البحر ١: ٩٣ - ٩٥
وانظر الآيات:
٣٩ - انظر وقوع (إلى) حالاً في القسم الأول، الجزء الأول: ٢٩٢ - ٢٩٣.