رحمة وعلما: تمييز، والأصل: وسعت رحمتك كل شيء، ووسع علمك كل شيء، وأسند الوسع إلي صاحبها مبالغة كأن ذاته هي الرحمة والعلم. البحر ٤٥١:٧، العكبري ١١٣:٢
١٦ - اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ١٢:٦٥
علما: تمييز محول عن الفاعل. الجمل: ٣٥٦
١٧ - فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ٧٤:٢
في البحر ٢٦٢:١ - ٢٦٣: «انتصاب قسوة علي التمييز، وهو من حيث المعني تقتضيه الكاف ويقتضيه أفعل التفضيل، لأن كلا منهما ينتصب عنه التمييز، تقول: زيد كعمرو حلما. وهذا التمييز منتصب بعد أفعل التفضيل منقول من المبتدأ وهو نقل غريب، فتؤخر هذا التمييز، وتقيم ما كان مضافا إليه مقامه. تقول: زيد أحسن وجها من عمرو وتقديره: وجه زيد أحسن من وجه عمرو، فأخرت وجها وأقمت ما كان مضافا إليه مقامه، فارتفع بالابتداء، كما كان (وجه) مبتدأ، ولما تأخر أدي إلي حذف (وجه) من قولك وجه عمرو، وإقامة (عمرو) مقامه، فقلت: من عمرو.
وإنما كان الأصل ذلك لأن المتصف بزيادة الحسن حقيقة ليس الرجل، وإنما هو الوجه، ونظير هذا: مررت بالرجل الحسن الوجه، أو الوجه، أصل هذا الرفع، لأن المتصف بالحسن حقيقة ليس هو الرجل، إنما هو الوجه، وإنما أوضحنا هذا، لأن ذكر مجيء التمييز منقولاً من المبتدأ غريب».
١٨ - ذلك خيرُ وأحسن تأويلاً ٥٩:٤
تأويلاً: تمييز. العكبري ١٠٤:١
١٩ - لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتا ٦٦:٤
تثبتًا: تمييز. العكبري ١٠٥:١.
٢٠ - ومن أصدق من الله حديثًا ٨٧:٤، الجمل ١٠٨:١.
٢١ - والله أشد بأسًا وأشد تنكيلاً ٨٤:٤
٢٢ - ومن أحسن من الله حكمًا ٥٠:٥