قال الرضي ٢٨٩:١: «لم أعرف له مثالاً قطعيًا، وقال الزجاج: (من) توصف، والظاهر أنه مستغن بالصلة عن الصفة».
وفي الهمع ١١٨:٢: «الأصح أن المقرون بأل يوصف، كما يوصف به». وقيل بالوصف في بعض الآيات:
١ - إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ٣٦:٤ - ٣٧
يجوز أن يكون (الذين) صفة لمن، ولم يذكروا هذا الوجه.
٢ - تَنْزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ٤:٢٠ - ٥
قرئ (الرحمن) بالجر، فقال الزمخشري: صفة لمن.
الكشاف ٥١:٣
وفي البحر ٢٢٦:٦: «ومذهب الكوفيين أن الأسماء والنواقص التي لا تتم إلا بصلاتها، نحو (من) و (ما) لا يجوز نعتها إلا الذي والتي، فيجوز نعتهما؛ فعلى مذهبهم لا يجوز أن يكون (الرحمن) نعتًا لمن، والأحسن أن يكون بدلاً».
٣ - كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ * الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ ٣٤:٤٠ - ٣٥
جوزوا في (الذين) أن يكون صفة لمن، أو بدلاً منه، ومبتدأ على حذف مضاف، أي وجدال. البحر ٤٦٤:٧
٢٧ - الضمير لا يوصف ولا يوصف به.
سيبويه ٢٢٣:١، المقتضب ٢٨١:٤، الرضي ٢٨٧:١.
وجعله الزمخشري وصفًا في بعض المواضع. الكشاف ٦٩٠:٢
٢٨ - الأعلام لا ينعت بها.
سيبويه ٢٢٣:١، المقتضب ٢٨٤:٤، الرضي ٢٨٩:١
وجعله الزمخشري نعتًا لاسم الإشارة. الكشاف ٦٠٥:٣