العكبري ٢٣:٢، الجمل ٤١٠:٢
نفي الموصوف أو الصفة
١ - فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم ١٠٠:٢٦، ١٠١
النفي هنا يحتمل نفي الصديق من أصله، أو نفي صفته فقط.
الجمل ٢٨٥:٣
٢ - لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل ٦٨:٥
نفي أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدمًا صرفًا لفساده وبطلانه فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة؛ أي على شيء يعتد به، فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف. البحر ٥٣١:٣
٣ - الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ٢:١٣
قيل: ضمير النصب في (ترونها) عائد على عمد، أي بغير عمد مرئية فترونها صفة لعمد، ويدل على كونها صفة قراءة (ترونه) فعاد الضمير مذكرًا على اسم الجمع. هذا التخريج يحتمل وجهين:
(أ) لها عمد لا يرى.
(ب) نفي العمد، والمقصود نفي الرؤية عن العمد، أي فلا عمد ولا رؤية.
البحر ٣٥٩:٥.
٤ - ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله ٤٣:١٨
احتمل النفي أن يكون منسحبًا على القيد، أي له فئة، ولكن لا تقدر على نصره، أو يكون منسحبًا على القيد، والمراد انتفاؤه لانتفاء ما هو وصف له، أي فلا فئة فلا نصر. البحر ١٣٠:٦
٥ - اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ٣٦:٢٤، ٣٧
احتمل قوله: {لا تلهيهم تجارة ولا بيع} وجهين: