٥ - وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ ٣٨:٢٥
٦ - وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ ٣٨:٢٩
٧ - وثمود فما أبقى ٥١:٥٣
اختلفوا في: (ألا إن ثمود) في هود، وفي الفرقان (وعادًا وثمود) وفي العنكبوت: (وثمود وقد تبين) وفي النجم: (وثمود فما أبقى).
فقرأ يعقوب وحمزة، وحفص (ثمود) في الأربعة بغير تنوين، وافقهم أبو بكر في حرف النجم.
قرأ الباقون بالتنوين، مصروفًا، على إرادة الحي.
واختلفوا في (ألا بعدًا لثمود): فقرأ الكسائي بكسر الدال مع التنوين. وقرأ الباقون بغير تنوين مع فتحها. النشر ٢٨٩:٢ - ٢٩٠
الإتحاف: ٢٥٨، ٣٢٩، ٣٤٥،٤٠٤، غيث النفع:١٢٩، ١٨٤، ١٩٨، ٢٥٠، الشاطبية: ٢٢٣، البحر ٢٤٠:٥، البحر ٤٩٨:٦، البحر ١٥٢:٧، البحر ١٦٩:٨
وفي الكشف عن وجوه القراءات لمكي ٥٣٣:١: «وحجة من صرف أنه جعل ثمود أسمًا مذكرًا للأب أو للحي، فلا علة تمنع في صرفه، إذ الصرف أصل الأسماء كلها ..
وحجة من لم يصرف أنه جعله اسمًا للقبيلة، فمنعه من الصرف لوجود علتين فيه، وهما التعريف والتأنيث، وتفرد الكسائي بصرف قوله: (ألا بعدًا لثمود) بجعله اسمًا للحي أو للأب، ولم يصرفه الباقون، جعلوه اسمًا للقبيلة، وما عليه الجماعة في ذلك كله هو الاختيار، إذا القراءتان أن متساويتان».
وفي كتاب سيبويه ٢٨:٢: «فأما ثمود وسبأ فهما مرة للقبيلتين، ومرة للحيين، وكثرتهما سواء».
وفي البحر ٣٢٧:٣: «قرأ ابن وثاب والأعمش (وإلى ثمود) بكسر الدال والتنوين مصروفًا في جميع القرآن، جعله اسمًا للحي، والجمهور منعوه الصرف، جعلوه اسمًا للقبيلة» البحر ٢٣٨:٥
وفي البحر ٥٣:٦: «قرأ الجمهور ثمود ممنوع الصرف (وآتينا ثمود)، وقال