في الكشاف ٤: ١٢٧: «فإن قلت: لم رفع {فيدهنون} ولم ينصب بإضمار (أن) وهو جواب التمني؟
قلت: قد عدل به إلى طريق آخر، وهو أن جعل خبر مبتدأ محذوف، أي فهم يدهنون ...».
في العكبري ٢: ١٤١: «إنما أثبت النون لأنه عطفه على {تدهن} ولم يجعله جواب التمني. وفي بعض المصاحف بغير نون على الجواب.
وانظر البحر ٨: ٣٠٩، المغني ١: ٢١٠ - ٢١١، ٢: ٩٨.
٥ - ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ٤: ٩.
في الكشاف ١: ٢٨٨: «{فتكونون} عطف على {تكفرون} ولو نصبت على جواب التمني لجاز، والمعنى: ودوا كفركم فكونكم معهم شرعا واحدًا فيما هم عليه من الضلال».
في البحر ٣: ٣١٤: «وكون التمني بلفظ الفعل ويكون له جواب فيه نظر وإنما المنقول أن الفعل ينتصب في جواب التمني، إذا كان بالحرف، نحو: (ليت) و (لو) و (ألا) إذا أشربتا معنى التمني، أما إذا كان بالفعل فيحتاج إلى سماع من العرب، بل لو جاء لم تتحقق فيه الجوابية؛ لأن (ود) التي تدل على التمني إنما متعلقها المصادر لا الذوات، فإذا نصب الفعل بعد الفاء لم يتعين أن تكون فاء جواب؛ لاحتمال أن تكون من باب عطف المصدر المقدر على المصدر الملفوظ به من باب: للبس عباءة وتقر عيني».
جواب الترجي
١ - يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى ... ٤٠: ٣٦ - ٣٧.
في النشر ٢: ٣٦٥: «واختلفوا في {فأطلع} فروى حفص بنصب العين.