ومع هذين الاحتمالين، فيندفع قول الكوفي: إن هذه القراءة حجة على جواز النصب في جواب الترجي؛ حملاً له على التمني». وانظر المغني ٢: ١٣٠.
٢ - وما يدريك لعله يزكي أو يذكر فتنفعه الذكرى ٨٠: ٣ - ٤.
في النشر ٢: ٣٩٨: «واختلفوا في {فتنفعه} فقرأ عاصم بنصب العين.
وقرأ الباقون برفعها» الشاطبية: ٢٩٤، غيث النفع: ٢٧٣.
في الكشاف ٤: ١٨٥: «قرئ بالرفع، عطفا على {يذكر} وبالنصب جوابا للعل: كقوله: {فأطلع إلى إله موسى}». البيان ٢: ٤٩٤، العكبري ٢: ١٥٠، البحر ٨: ٤٢٧.
٣ - والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادًا ٢: ٢١ - ٢٢.
في الكشاف ١: ٧٤: «فإن قلت: بم تعلق {فلا تجعلوا}؟
قلت: فيه ثلاثه أوجه: أن يتعلق بالأمر، أي اعبدوا ربكم فلا تجعلوا له أندادا ... أو بلعل، على أن ينتصب (تجعلوا) انتصاب (فأطلع) ...».
في البحر ١: ٩٩: «فعلى هذا لا تكون (لا) ناهية، بل نافية و (تجعلوا) منصوب على جواب الترجي، وهو لا يجوز على مذهب البصريين إنما ذهب إلى جواز ذلك الكوفيون» المغني ٢: ١٣٠.
٤ - فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ... ٥: ٥٢.
في البيان ١: ٢٩٦: «{فيصبحوا} عطف على {يأتي} ولا يكون نصبه بتقدير (أن) بعد فاء الجواب في نحو قوله تعالى: {لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع} فيمن نصب؛ لأن {عسى} من الله واجب، وجواب الواجب لا يكون منصوبًا، وإنما يكون النصب في جواب ما ليس بواجب، كالأمر، والنهي، والاستفهام، والدعاء، والتمني، والعرض».