قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ} ١٤٥ قرأ أبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائى، وخلف بإدغام الدال في الثاء المثلثة (١). والباقون بالإظهار.
قوله تعالى: {نُؤْتِهِ مِنْهَا} ١٤٥ قرأ أبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر بإسكان الهاء في الوصل (٢).
وقرأ هشام بالإسكان والقصر والإشباع.
وقرأ قالون، ويعقوب باختلاس الكسرة، ويعبّر عنه بالقصر.
وقرأ ابن ذكوان بالفصر والإشباع.
وقرأ أبو جعفر بالإسكان والقصر (٣).
وقرأ الباقون بالإشباع، ويعبّر عنه بالمد.
قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ} ١٤٦ قرأ ابن كثير، وأبو جعفر بالألف بعد الكاف، وبعد الألف همزة مكسورة، فأبو جعفر يسهّل الهمزة وقفًا ووصلًا، وابن كثير بتحقيقها (٤). والباقون بالهمز مفتوحة بعد الكاف، وبعد الهمزة ياءً مشدّدة؛ هذا في حال الوصل.
وإذا وقفت عليها، فوقف أبو عمرو، ويعقوب على الياء (٥).
= والسكت، فناسب التسهيل في الوقف (النشر ١/ ٤٣٠).
(١) فيصير النطق {يُرِثَّوابَ} (إتحاف فضلاء البشر ص ٤٢).
(٢) سبق بيانه في الآية ٧٥ من هذه السورة قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (وانظر: حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٦٦).
(٣) سبق بيان قراءة الهاء المتصلة بالفعل المجزوم بما أغنى عن إعادته قريبًا (انظر: حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٦٦، السبعة ١/ ٢٠٨).
(٤) قال ابن الجزري:
كائن في كأين (ثـ) ـل (د) م
عطفًا على قول ابن الجزري سابقًا:
وعنه سهل فهو معطوف على التسهيل
(٥) فيصير النطق عند النطق {وكأي}.