Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 652
Jumlah yang dimuat : 1622

بالتاء، وموافقًا للرسم (١).

قوله تعالى: {فَهُوَ يُنْفِقُ} ٧٥ {وَهُوَ كَلٌّ … وَهُوَ عَلَى} ٧٦ قرأ أبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر، وقالون: بإسكان الهاء (٢)، والباقون بالضم.

قوله تعالى: {أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ} ٧٦ هذه موصولة في الرسم.

قوله تعالى: {مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} ٧٨ قرأ حمزة، والكسائي -في الوصل-: بكسر الهمزة، والباقون بضمها، وكسر الميم حمزة، وفتحها الباقون؛ هذا كله في حال الوصل، فإن وقف على "بُطُون" ابتدؤوا الجميع: بضم الهمزة وفتح الميم (٣).


(١) الأصل اتباع الرسم لكل القراء؛ إلا انه اختلف عهم في اصل مطرد وكلمك مخصوصة، فالأصل المطرد كل هاء تأنيث رسمت ناء نحو {رَحْمَتَ}، و {نِعْمَتَ}، و {شَجَرَتَ}، وسبق أن بينا ما فيها من قراءة قبل صفحات قليلة (وانظر: شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٣، النشر ٢/ ١٢٩، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٧، التيسير ص ٦٠).
(٢) سبق قريبًا.
(٣) قرأ حمزة والكسائي بكسر الهمزة، في المفرد والجمع، في الوصل خاصة، وقفرد حمزة بكسر الميم مع الهمزة في الجمع وذلك حيث وقع، وذلك إذا كان قبل الهمزة كسرة أو ياء، وقرأ ذلك كله الباقون بضم الهمزة، وكلهم ضم الهمزة في الابتداء. قال ابن الجزري:
لأمه في أم أمها كسر … ضمًّا لدى الوصل رضى كذا الزمر
والنحل نور النجم تبع فاش
وحجة من كسر الهمزة انه اسم كثر استعماله، والهمزة حرف مستثقل بذاته ما أجازوا فيها من البدل والتخفيف والحذف ونقل الحركة، دون غيرها من سائر الحروت. فلما وقع أول هذا الاسم، وهو "أم" حرف مستثقل، وكثر استعماله، وثقل الخروج من كسر، أو ياء إلى ضم همزة، وليس في الكلام "فعل" فلما اجتمع هذا الثقل أرادوا تخفيفه، فلم يمكن فيه الحذف، لأنه إجحاف بالكلمة، ولا أمكن تخفيفه، ولا بدله، لأنه أول، فغيروه بأن أتبعوا حركته حركة ما قبله، ليعمل اللسان عملًا واحدًا، والياء كالكسرة، فإذا ابتدأوا ردوه إلى الضم، الذي هو أصله، إذ ليس قبله في الابتداء ما يستثقل. وقد فعلوا ذلك في الهاء في "عليهم وبهم" اتبعوا حركته حركة ما قبلها، وأصلها الضم، والإتباع في كلام العرب مستعمل كثير.
وحجة من كسر الميم مع الهمزة في الجمع أنه أتبع حركة الميم حركة الهمزة، كما قالوا "عليهي" وكسروا الهاء للياء، وأتبعوا حركة الميم حركة الهاء. فمن قال "عليهمي" بكسر الهاء والميم، هو بمنزلة من كسر الهمزة والميم في قوله: {بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} النحل: ٧٨، ومن كسر الهاء وضم الميم في "عليهمو" هو بمنزلة من كسر الهمزة وفتح الميم، في قوله: {بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} ومن ضم الهمزة وفتح الميم في {بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ}، وهو الأصل بمنزلة من قال "عليهمو" بضم الهاء والميم، والأصل، إلا أن تغيير الهاء، مع الكسرة والياء، أقوى وأكثر وأشهر من تغيير الهمزة مع الياء والكسرة، وذلك لخفاء الهاء وجلادة الهمزة. (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٧٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?