Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 655
Jumlah yang dimuat : 1622

الوصل-: بضم الهاء والميم، وقرأ أبو عمرو: بكسر الهاء والميم، وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم (١).

قوله تعالى: {وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} ٨٩ قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة (٢)، وقرأ ورش بالإمالة بين بين (٣)، وقالون بالفتح وبين راللفظين (٤)، والباقون بالفتح.


(١) اعلم أن الأصل في: {إِلَيْهِمُ، عَلَيْهِمْ} بضم الهاء والميم والواو التي بعد الميم، والدليل على ذلك أن هذه الهاء للمذكر تضم وتشبع ضمتها فيتولد منها الواو نحو: ضربته، وإذا فتحت كانت للمؤنث نحو: رأيتها وهذه أيضًا وإن فتحت فأصلها الضم بدلالة قولك للاثنين: رأيتهما، وللجماعة رأيتهن، وعلامة الجمع في المذكر إلى هذه الهاء هي الميم المضمومة اقي بعدها واو كما هي في قولكم: ضربتكم وأصله ضربتكمو يتبين لك ذلك إذا اتصل به مضمر آخر ترد معه الواو نحو: ضربتكموه، ولا تقول ضربتكمه، ومنه قول الله عز وجل {أَنُلْزِمُكُمُوهَا} فهذا مما يبين لك أن الأصل عليهمو بضمتين وواو، وحجة من قرأ {عَلَيْهِمُ} بضم الهاء وسكون الميم أن أصلها الضم فأجري على أصل حركتها وطلب الخفة بحدف الواو والضمة فأتى بأصل هو ضم الهاء وترك أصلًا هو إثبات الواو وضم الميم وأما من قرأ {عليهم} فإنه استثقل ضمة الهاء بعد الياء فكسر الهاء لتكون الهاء محمولة على الياء التي قبلها والميم مضمومة للواو التي بعدها فحمل كل حرف على ما يليه وهو أقرب إليه، وحجة الباقين أن الهاء إذا وقعت بعد ياء أو كسرة كسرت نحو: به وإليه وعليه وإنما اختير الكسر على الضم الذي هو الأصل لاستثقال الضمة بعد الكسرة، ألا ترى أنه قد رفض في أصل البناء فلم يجى بناء على فعل مضمومة العين بعد كسر الفاء، وأما حذف الواو فلان الميم استتغي بها عن الواو والواو أيضًا تثقل على ألسنتهم، فإذا لقيت الميم ألف ولام فإنهم مختلفون مثل: {عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ} و {بِهِمُ الْأَسْبَابُ} فقرأ أبو عمرو بكسر الهاء والميم، وقرأ حمزة والكسائي بضمهما، وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم، وإنما كسروا الهاء لمجاورة الياء والكسرة، وإنما رفعوا الميم لأنهم لما احتاجوا إلى تحريكها من أجل الساكن الذي لقيته رد عليها الحركة التي كانت لها في الأصل وهي الضم لأن أصل الميم الضم وقد بينا فيما تقدم.
وأما أبو عمرو فإنه لما غير الهاء عن أصلها كراهية الثقل فعل ذلك في الميم حين أراد تحريكها للساكن بعدها فأتبع الميم كسر ما قبلها كراهية أن يخرج من كسر إلى ضم فأتبع الكسر الكسر ليؤلف بين الحركات عند حاجته إلى تحريك الميم، وحجة من ضم الهاء والميم هي أن الميم لما احتيج أبى تحريكها من أجل الساكن رد عليها الحركة التي كانت في الأصل وهي الضم، فلما انضمت الميم غلبت على الهاء وأخرجتها في حيز ما قبلها من الكسر فرجعت الهاء إلى أصلها (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٨١).
(٢) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد سبق توضيح ذلك قريبًا بما أغنى عن إعادته هنا.
(انظر: شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٨٩، التيسير ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٠٧).
(٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري:
وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ـــف … وما به هاء غير ذي الرا يختلف
مع ذات ياء مع أراكهمو ورد
(٤) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفطن غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن=


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?