Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Budur Az Zaahirah fii Al Qirooaati Al 'Asyri- Detail Buku
Halaman Ke : 925
Jumlah yang dimuat : 1622

وقفًا ووصلًا، وقرأ أبو جعفر بالإسكان واختلاس كسرة الهاء - في الوصل - وقرأ ابن ذكوان بالاختلاس والإشباع، وقرأ هشام بالإسكان والإشباع والاختلاس، وقرأ قالون بالاختلاس لا غير، وقرأ الباقون بإشباع الكسرة، وإذا وقف عليها، فالجميع يسكنون الهاء. وقرأ حمزة ويعقوب {إِلَيْهِمْ} بضم الهاء، والباقون بالكسر. وإذا وصل ورش {فَأَلْقِهْ} بـ {إِلَيْهِمْ} مد على الهاء هو ومن وافقه على الإشباع. وإذا وصلها حمزة، فله النقل بخلاف عنه (١)، وعن خلف السكت وعدمه على أصله (٢).

قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمَلَؤُا أَفْتُونِي} ٢٩، قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس - في الوصل - بإبدال الهمزة الثانية المكسورة بعد المضمومة واوًا خالصة، وعنهم - أيضًا - تسهيلها كالياء، والباقون بتحقيق الهمزتين، وإذا وقف حمزة وهشام على الهمزة الأولى، أبدلاها ألفًا، ولهما - أيضًا - تسهيلها مع الروم والإشمام (٣). ووقف الباقون


(١) ما ذكره المصنف من النقل عن حمزة في الوصل فهو خطأ ولعله يقصد النقل عند الوقف.
(٢) واختلفوا في الهاء المتصلة بالفعل المجزوم في مثل قوله {يُؤَدِّهِ} آل عمران: ٧٥ و {وَنُصْلِه} النساء: ١١٥} في وقفها وإشمامها الكسر والضم وصلتها بياء أو واو وذلك في ستة عشر موضعًا: في آل عمران أربعة مواضع قوله: {يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} - {لَا يُؤَدِّهِ} آل عمران: ٧٥، و {نُؤْتِهِ مِنْهَا} ١٤٥ مكررة في الآية، وفي سورة النساء {نُوَلِّهِ} - {وَنُصْلِهِ} ١١٥، وفي سورة النور {وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ} ٥٢ وفي سورة النمل {فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ} ٢٨ وفي سورة الزمر {يَرْضَهُ لَكُمْ} ٧، وفي الشورى {نُؤْتِهِ مِنْهَا} ٢٠ وفي الزلزلة {خَيْرًا يَرَهُ} - {شَرًّا يَرَهُ} وفي سورة البلد {أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} وفي سورة طه {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا} ٧٥ وفي الأعراف والشعراء {أَرْجِهْ} - {وَأَخَاهُ} ١١١، ٣٦ هذان مهموزان وغير مهموزين، قال ابن الجزري في باب هاء الكناية:
سكن يؤده نصله نؤته نول … صف لي ثنا خلفهما فناه حل
وهم وحفص ألقه اقصرهن كم … خلف بن ثق
(حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٦٦، السبعة ١/ ٢٠٨).
(٣) هذه قاعدة مطردة وهي ان نافعًا وابن كثير وأبا عمرو وأبا جعفر ورويسًا يقرؤون بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة بينها وبين الياء قولًا واحدًا، وذلك إذا كانت الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، قال ابن الجزري:
وعند الاختلاف الاخرى سهلن … حرم حوى غنا
وقد احتج من أبدل الهمزة الثانية بأن العرب تستثقل الهمزة الواحدة فتخففها في أخف أحوالها وهي ساكنة نحو "كاس" فتقلب الهمزة الفًا، فإذا كانت تخفف وهي وحدها فأن تخفف ومعها مثلها أولى.
(انظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩، (انظر: شرح طيبة النشر (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦)، النشر في القراءات العشر باب الهمزتين من كلمتين (١/ ٣٨٢)، المبسوط (ص ٤٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?