هَلْ غَيْرَ أَنْ كَثُرَ الْأَشرُّ وَأَهْلَكَتْ ... حَرْبُ الْمُلُوكِ أَكَابِرَ الْأَمْوَالِ
* بنو أَسَدٍ يقولون: أَرْجَيْتُ الأمرَ، بغيرِ همزٍ، وكذلك عامةُ قَيْسٍ، وبعضُ بني تَمِيمٍ يقولون: أَرْجَاتُ الأمرَ، بالهمزِ، والقُرَّاءُ مُولَعُون بهمزِها، وتركُ الهمزِ أجودُ.
* «إِمَّا» مكسورةٌ إذا كانتْ تَخْيِيرًا، و (١) هي لغةُ أهلِ الحجازِ ومَن جاوَرَهم، وبعضُ بني تَمِيمٍ وقَيْسٌ وأَسَدٌ ينصبون الألفَ إذا كانت تخييرًا.
أَنْشَدَنِي أبو القَمْقَامِ الفَقْعَسِيُّ:
تُنَفِّحُهَا أَمَّا شَمَالٌ عَرِيَّةٌ ... وَأَمَّا صَبَا جِنْحِ الظَّلَامِ هَبُوبُ
وأَنْشَدَنِي المُفَضَّلُ، لبعضِ بني تَمِيمٍ:
أَمَّا أشارَى وَأَمَّا هَاجَهُمْ فَزَعٌ ... بَيْنَ الرَّبِيضِ يَكُدُّ الْمُبْطِئُ الْعُرُفَا
وأَنْشَدَنِي القَاسِمُ بنُ مَعْنٍ:
فَأَمَّا حُبُّهَا عَرَضٌ وَأَمَّا ... بَشَاشَةُ كُلِّ عِلْقٍ مُسْتَفَادِ
* أهلُ الحجازِ وعُلْيَاءُ قَيْسٍ يقولون: هي السِّنُونَ، فيجعلونها بالواوِ في الرفعِ، وبالياءِ في الخفضِ والنصبِ، على هجاءَيْنِ. وبعضُ تَمِيمٍ: هي السِّنِينُ.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
أَرَى مَرَّ السِّنِينِ (٢) أَخَذْنَ مِنِّي ... كَمَا أَخَذَ السِّرَارُ مِنَ الْهِلَالِ
(١) في النسخة: «تَخْيِيرٌ اَوْ».
(٢) في النسخة: «السِنيْنَ».