كانوا يعلمونه فيما يجدون من نعته في كتابهم فحاجوا فيه بالباطل.
: ٣٦٤٧: بالجهل: ٢: قد ورد الأمر بالجدال لمن علم وأيقن فقال تعالى: «وجادلهم بالتي هي أحسن» . وروى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أتاه رجل أنكر ولده فقال:
يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلاما أسود.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هل لك من إبل» ؟
قال: نعم. قال: «ما ألوانها» قال: حمر.
قال: «هل فيها من أورق» ؟ قال: نعم. قال:
«فمن أين ذلك؟» قال: «لعل عرقا نزعه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وهذا الغلام لعل عرقا نزعه» .
وهذا حقيقة الجدال ونهاية في تبيين الاستدلال مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٧/ ٦٨، ٨/ ٢١٥، ٩/ ١٢٥) ومسلم (ص/ ١١٣٧) وأبو داود (ح/ ٢٢٦٠) والترمذي (ح/ ٢١٢٨) والنسائي (٦/ ١٧٨) وابن ماجة (ح/ ٢٠٠٢، ٢٠٠٣) وأحمد (٢/ ٢٣٩، ٤٠٩، ٣/ ١٤) والبيهقي (٤/ ١٨٦، ٧/ ٤١١، ٨/ ٢٥٢، ١٠/ ١٥٩، ٢٦٥) .
٦٧٤: ٣٦٥٦: المؤمنين: ١: صحيح. رواه الترمذي (ح/ ٢٩٩٥) وصححه. والحاكم (٢/ ٢٩٢، ٥٥٣) وابن كثير (٢/ ٤٨) والطبري (٣/ ٢١٨) والمشكاة (٥٧٦٩) ومشكل (١/ ٤٤٤) والخطيب (٤/ ١٢٢، ٢٢٢) والمنثور (٢/ ٤٢) والكنز (٣١٩٩٢، ٣٢٢٩٦) .