Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar Halaman 801 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 801
Jumlah yang dimuat : 1746

صخرة صماء لينها الله تعالى لموسى -عليه السلام- (١) فقطعها بيده وشقفها بأصابعه، وعن الحسن: من خشبة نزلت من السماء. وذكر الزجاج والفراء (٢) أنها كانت لوحين، ويجوز أن يعبر عن الاثنين بلفظ الجماعة كقوله: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ} النساء: ١١ وعن ابن جريج أن الله تعالى كتبها بالقلم الذي كتب به الذكر واستمد من نهر النور (٣) {مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} أي علمًا وخبرًا من كل شيء إما مجملًا وإما مفسَّرًا {وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ} من الحلال والحرام والحسن والقبح والمباح والمكره {بِأَحْسَنِهَا} بحسنها لأن الله تعالى قد بين فيه الخير والشر والحسن والقبيح فالأحسن هو الحسن، وقيل: بأحسنها بحسنِهَا لأن الله تعالى قد بين (٤) أي أحسن قصصها وسيرها وتعبدهم الله بذلك دون ما دونه من الحسَن {دَارَ الْفَاسِقِينَ} منازل آل فرعون (٥) ووعدهم الله أن يردهم إليها ويريهم إياها، وقيل: ما أراهم الله من منازل قوم لوط وأمثالهم ليعتبروا.

{الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ} تقديره: تكبروا أي كانوا يتكبرون لاقتضاء أن تكون الجريمة مقدمة على الجرائم، ويحتمل أن الآية منزلة على موسى -عليه السلام- (٦)، والمراد بهؤلاء السامري وقارون والذين قالوا لموسى اجعل لنا إلهًا، ويحتمل أنها مبتدأة الإنزال على نبينا -عليه السلام- (٦) والمراد بهؤلاء اليهود.

{مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا} قيل إن هارون قال لقومه: معكم حلي آل فرعون


(١) (السلام) ليست في "ي".
(٢) انظر: معاني القرآن للفراء (١/ ٣٩٤)، ومعاني القرآن للزجاج (٢/ ٣٧٥)، ومثله أيضًا قوله تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} التّحْريم: ٤ وهما قلبان.
(٣) قريبًا منه عن مجاهد عند ابن المنذر كما في الدر (٦/ ٥٦٦).
(٤) من (بحسنها) إلى هنا ليس في "ب" "ي".
(٥) الذي يظهر - والله أعلم - أن "دار الفاسقين" هي مصيرهم ومنازلهم في الآخرة، وهو الذي روي عن مجاهد وقتادة والذي يدل عليه سياق الآية حيث كان قبلها أمر من الله لموسى وقومه بالعمل بما في التوراة، فأولى الأمور بحكمة الله أن يختم ذلك بالوعيد على من ضيعه وفرط في العمل به، وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٤٤٢).
(٦) (السلام) ليست في "ي".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?