وعليها تسعة عشر، وهو العرش والكرسي وسبع سموات وسبع أرضين
والصخرة التي عليها الأرضون والبقرة والحوت، وفي كل واحد من هذا ومع
كل واحد من الملائكة ما شاء الله وليس يقصر هذا عما قالوه - والله أعلم.
قوله: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً)
لما نزلت هذه الآية وفيها (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠) ، قال أبو جهل: زعم
ابن أبي كبشة أن خزنة النار تسعة عشر، وأنتم الدهماء، أفيعجز كل عشرة
منكم أن يأخذوا واحدا منهم ثم يخرجون من النار، وقال أبو الأشدين كلدة
بن أسيد - وكان يوصف بالقوة -: أنا أكفيكم سبعة عشر منهم، فاكفوني
اثنين، فأنزل الله (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً) ، والواحد منهم
يأخذ أرواح جميع الخلق، والواحد منهم قوة الثقين.
(إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (٣٥) .
الهاء نعود إلى "سَقَر"، وقيل: إلى مبهم.
الغريب: (أي، آيات القرآن.
العجيب: الحسن: إن تكذيبكم محمداً - عليه السلام - من
الكبائر.
والكبر: جمع الكبرى.
قوله: (نذيراً) .
أي منذراً، وقيل: مصدر، كتكبر، أي: ذا نذير،