بـ (يُنْفِقُونَ) ، ويراعى في جواب (ماذا) المطابقة في الرفع رفعاً وفي النصب
نصبا.
قوله (فِي الدُّنْيَا) .
يجوز أن يتعلقَ ب "يتفكرون " ويجوز أن يتعلق بـ (يبين) .
قوله: (عَنِ الْيَتَامَى)
جمع يتيم على غير قياس، والفعل منه يتم
- بالكسر - يُتْماً ويَتْماً، وحكى الفراء: يتُم - بالضم -.
والغريب: أنه جمع يتمان، ويتمان كندمان ونديم.
قوله: (فَإِخْوَانُكُمْ) أي فهم إِخْوَانُكُمْ.
قوله: (وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ) .
أي خيرٌ نكاحاً مِنْ مُشْرِكَةٍ، أي في حرة مُشْرِكَةٍ، و (أَمَةٌ) من بنات
الواو، تقول: أمة بينة الأموة، ووزنها فعلة، كـ "أكمة".
وجمعها إماء كـ "إكام"، حذف لامه فوزنه على اللفظ فَعة.
قوله: (عَنِ الْمَحِيضِ) .
أي عن الحيض، تقول: حاضت تحيض حيضاً ومحيضاً ومحاضاً.
ومثله: كال يكيل كيلاً ومكيلاً ومكالاً.
والحيض صالح للمصدر ولزمان الحيض ولمحل الحيض.
قوله: (حَتَّى يَطْهُرْنَ) - بالتخفيف. ينقين بانقطاع الدم، - وبالتشديد - يغتسلن.
والغريب: أن يجعل المشدد بمعنى المخفف، كـ تقطَّع وانقطع
وتكسَّر وانكسر، ويحمل على ما دون العشرة.
قوله: (مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ)
أي أمركم باجتنابه، وقيل: أي في الطهر لا في الحيض.