والعجيب: قول ابن بحر، إنها ثابتة رخصة إن أوصى لها بالإقامة
حولًا.
قوله: (مَتَاعًا) أي متعوهن متاعاً، وقيل: جعل ذلك متاعاً.
والغريب: قول المبرد: إنه حال عن أزواجهم، أي لأزواجهم ذوات
متاع.
وقوله: (غَيْرَ إِخْرَاجٍ)
حال أيضاً، أي غير مخرجات، وقيل: صفة لمتاع.
قوله: (وَهُمْ أُلُوفٌ) .
اختلف في عددهم، ولفظ ألوف يدل على أنهم كانوا أكثر من عشرة
آلاف، لأن (أُلُوفٌ) صيغة الكثير، ولا يستعمل للعشرة وما دونها، وصيغة القليل آلاف، والآلاف تستعمل من الثلاثة إلى العشرة.
والغريب: جمع إلف - بالكسر - أي كانوا جد مؤتلفين.
(حَذَرَ الْمَوْتِ) مفعول له، أي خوفاً من الوباء والطاعون، وقيل: أمرهم
بالجهاد فجبنوا فأماتهم ثم أحياهم وأمرهم بالقتال، وهو قوله: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ) .
ابن عباس: أماتهم ثمانية أيام، ثم أحياهم فتوالدوا وبقيت سَحنة الموت في وجوههم، لم يلبسوا ثوباً إلا عادَ دَسما مثل الكفن.
ابن عباس، توجد اليوم في ذلك السبط تلك الريح، وقيل: ماتوا، وأتى عليهم زمن طويل، تفرقت أوصالهم ونغيرت أحوالهم، ثم أحياهم الله بسؤال نبي كان في ذلك الزمان، قال: وهب: اسمه شمويل، وقيل: حزقيل،