أي يستمع الشيخ له.
قوله: (أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) ، سبق.
قوله: (مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) .
"مَنْ" شرط، (فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ) ، جزاؤه، والتقدير: فالأمر أن له نار
جهنم، وقد سبق.
قوله: (وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا) .
أي خاضوا فيه، فحذف الجار، ثم حذف الضمير.
الأخفش - وهو الغريب -: إن "الذي" هنا بمنزلة "مَا" المصدرية.
والتقدير: خضتم كخوضهم، ومن الغريب: خضتم كالذين خاضوا، فحذف النون.
العجيب: (الَّذِي) بمنزلة "مَنْ" فكما جاء من يستمعون بلفظ الجمع.
كذلك جاء الذي خاضوا بلفظ الجمع، وفيه بعد.
قوله: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ) .
مبتدأ، خبره (فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ) ، وقوله: (وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ) عطف على (الْمُطَّوِّعِينَ) ، وقيل: مبتدأ خبره مضمر تقديره: " ومنهم
الذين يلمزون، وقوله: (فِي الصَّدَقَاتِ) متعلق بـ (يَلْمِزُونَ) ، ولا يتعلق
بـ (الْمُطَّوِّعِينَ) "، لأنهم وصفوا بقوله: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) ، واسم الفاعل إذا وصف لا يعمل.