المبتدأ وما بعده نصب جار مجرى الحال، وقيل: (الرَّحْمَنُ) مبتدأ.
(عَلَى الْعَرْشِ) خبره، وقد سبق في الأعراف.
ومن الغريب: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) ، أي كناية
بالرحمن.
قوله: (وَأَخْفَى) ، الجار مضمر، أي أخفى من السر.
الغريب: (أَخْفَى) فعل ماض، أي يعلم أسرار العباد، وأخفى
سره، والمفعول مضمر، وقيل: يعلم أسرار العباد، وأخفاها عن غيره.
العجيب: (أَخْفَى) بمعنى الخفى.
قوله: (نُودِيَ) ، أي نُودِيَ موسى، بقوله: (يَا مُوسَى (١١) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ) ، ومن فتح، فالتقدير، نودى موسى بأن أنا ربك يا موسى.
قوله: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) .
قيل: كانا من جلد حمار غير مدبوغ، وقيل: لتصل بركة الوادي إلى
قدمه، وقيل: لتصل بركة قدميه إلى الوادي (١) .
الغريب: معناه، فرغ قلبك من ذكر الأهل والولد، وقيل: أمر بذلك
تأديباً له.
قوله: (طُوًى) ، قرىء - بالتنوين -، فمن لم ينونه جعله اسم
علم لا ينصرف، إما للتأنيث والتعريف، أو العدل والتعريف، كعمر وزفر.
ومن نَوَّنَه، جعله اسم علم مذكر كهدى وتقى، إذا سميت بهما مذكراً، وفي
وجوه كثيرة أحدها: أن (طوى) ، معناه مرتين، وهو متصل
(١) هذه الأقوال تفتقر إلى دليل صحيح.