{سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (٦٦)} يسوغ في حلق من (١) تناوله.
ابن جرير: لم يغصّ أحد باللبن قط (٢).
وقيل: {سَائِغًا}: حلالاً، وقيل: لا تعافه النفس وإن خرج من بين الدم والفرث.
{وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ} تقديره: ومن ثمرات النخيل والأعناب (٣) آيات بالرفع على الابتداء أو آيات بالنصب عطفاً (٤) على اسم إن، وعند الكوفيين ما
{تَتَّخِذُونَ مِنْهُ} وعند البصريين شيء {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ}.
وفي تذكير الضمير أقوال:
أحدها: أنه يعود إلى (ما).
والثاني: إلى (شيء) على ما سبق، وقيل: إلى (ذلك).
وقيل: إلى الثمر، كالنعم (٥)، ويحتمل أن (٦) يعود إلى البعض كما قال أبو عبيدة في النعم واستحسنه النُّحاة.
{سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} فيه أقوال:
ابن عباس والحسن في جماعة: السكر: الخمر، والرزق الحسن (٧): التمر والزبيب والدبس والخل، والآية سابقة على تحريم الخمر (٨).
(١) في (ب): (في حلق ما تناوله).
(٢) انظر: الطبري ١٤/ ٢٧٤، وصدره بقوله (وقيل).
(٣) في (ب): ( ... النخيل والآيات آيات).
(٤) في (ب): (بالعطف).
(٥) في (ب): (وقيل إلى النعم).
(٦) سقطت (أن) من (ب).
(٧) سقطت (الحسن) من (ب).
(٨) أما قول ابن عباس: فأخرجه أبو عبيد في «الناسخ والمنسوخ» (٤٥٨)، والطبري ١٤/ ٢٨٢، وأما قول الحسن: فأورده الثعلبي (ص ١٦٢).