{وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ} أوامر الله ونواهيه، وقيل: هو العهد في الوصية بمال اليتيم، وقيل: كل عقد بين متعاقدين.
{إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (٣٤)}.
السدي: مطلوباً (١).
وقيل: ناقض العهد كان مسؤلاً عنه.
وقيل: يُسْألُ العهدُ لِمَ نُقِضْتَ، كقوله {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} التكوير: ٨.
{وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ} أي: لا تبخسوا في الكيل ولا تطففوا، وكذلك الوزن، وهو قوله:
{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ} المؤرج: هو (٢) الميزان بلغة الروم (٣).
الحسن: هو القَبَّان (٤).
الزجاج: ميزان العدل، أيَّ ميزانٍ كان (٥).
وقيل: هو الشاهين، وقيل: إقامة (٦) لسان الميزان.
والكسر والضم لغتان (٧).
{ذَلِكَ} أي: الإيفاء.
{خَيْرٌ} أكثر بركة في الدنيا.
(١) في (ب): (كان مطلوباً) وفي (د): (مظلوماً).
(٢) لم ترد (هو) في (د).
(٣) وقال مجاهد كما في تفسيره (ص ٤٣٦): هو العدل بالرومية.
(٤) أخرجه الطبري ١٤/ ٥٩١.
(٥) انظر: «معاني القرآن» للزجاج ٣/ ٢٣٨.
(٦) في (د): (لعامه لسان ... ).
(٧) فيقال: القِسطاس، والقُسطاس، كما عند الطبري ١٤/ ٥٩٢، و «اللسان» (قسطس).