وقيل: بَدَن وبُدْن كأَسد وأُسد (١).
وقيل: بَادن وبُدْن كفارهٍ وفُرْه (٢)، وأصلها من الضخامة، يقال: (٣) بَدُنَ بدانةً، والبُدْن الإبل.
وقيل: الإبل والبقر والغنم (٤).
وقيل: المراد به ما يصلح للأضحية (٥).
{مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} متعبداته. وقيل: من أعلام دينه (٦).
{لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ} في نحرها وذبحها ثواب.
وقيل: فيها خير من احتاج إلى ظهرها ركب، وإن احتاج إلى لبنها شرب (٧).
{فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا} يريد عند ذبحها.
قال ابن عباس، رضي الله عنهما: "هو أن يقول بسم الله والله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر" (٨).
{صَوَافَّ} أي: قِفوها مصفوفة وانحروها قائمة، يعني الإبل خاصة، والسُّنة أن ينحر الإبل قائمة.
وقرئ (صوافن) (٩)، وهي: التي عُقِلَت إحدى قوائمها تشبيهاً بالفرس الصافن.
وقرئ (صوافيَ) (١٠) أي: خالصة لله وحده لا يذكر معه الوثن.
(١) انظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٣٤٧).
(٢) انظر: المصدر السابق (٣/ ٣٤٧).
(٣) " يقال " ساقط من ب.
(٤) قاله جابر، وعطاء.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٦).
(٥) والصواب أن المراد بها الإبل خاصة.
(٦) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٥٥٢).
(٧) قاله إبراهيم النخعي.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٦).
(٨) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٦/ ٥٥٦).
(٩) وهي قراء شاذة مروية عن ابن مسعود، وابن عباس، رضي الله عنهما، والأعمش.
انظر: المحتسب لابن جني (٢/ ١٢٤)، جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٥٥٩).
(١٠) وهي مروية عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، والحسن، وزيد بن أسلم، وهي قراءة شاذة.
انظر: تفسير ابن كثير (١٦/ ٥٥٨)، شواذ القراءات للكرماني (٣٢٩).