وقيل: من الحق (١).
{وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ} أي: لهم أعمال خبيثة دون الشرك.
وقيل: دون الحق (٢).
وقيل: دون أعمال أهل الإيمان (٣).
وقيل معنى {دُونِ ذَلِكَ}: سوى ذلك (٤).
وقال الحسن في جماعة: لهم أعمال من دون ماهم عليه لابد أن يعملوها (٥).
وقيل: الضمير في قوله {بَلْ قُلُوبُهُمْ} يعود إلى المؤمنين (٦).
وقوله {فِي غَمْرَةٍ} من هذا أي: مغمورة بالإشفاق مع هذه الأفعال الحسنة.
{وَلَهُمْ} أي: للمؤمنين. {أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ} ذلك يريد بالأول الفرائض، وبالثاني النوافل. {هُمْ لَهَا عَامِلُونَ} وعليها مقيمون.
{حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ} متنعميهم ورؤساؤهم.
{بِالْعَذَابِ} عذاب الدنيا وهو: القحط سبع سنين.
وقيل: القتل يوم بدر (٧).
وقيل: عذاب الآخرة (٨).
{إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ} يصرخون صراخ الثور ويتضرعون إلى الله ليقبل توبتهم (٩)،
(١) قاله قتادة.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٦٠).
(٢) قاله مجاهد.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٧/ ٧٥).
(٣) حكاه ابن جرير في جامع البيان (١٧/ ٧٤).
(٤) انظر: النكت والعيون (٤/ ٦٠).
(٥) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٧/ ٧٦)، وبه قال مقاتل، والسدي.
انظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٢٥٩).
(٦) وهو قول قتادة.
انظر: معاني القرآن للنحاس (٤/ ٤٧٣).
(٧) قاله مجاهد.
انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٤١٧).
(٨) انظر: زاد المسير (٥/ ٤٨٢)، البحر المحيط (٦/ ٣٨٠).
(٩) الجؤار: الضج ورفع الصوت بالتضرع كما يفعل الثور، وهو مثل الخوار.
انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ١٦) غريب الحديث للخطابي (٣/ ١٧٨).