Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Lubaab At Tafasir Halaman 2541 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 2541
Jumlah yang dimuat : 3779

وقيل: أفمن حقَّ عليه كلمة العذاب كمن يهديه الله، وحذف؛ لأن الآية الأولى تدُلُّ عليه.

الفَرَّاء: "تقدير الآية: أفأنت تنقذ من حقَّت عليه كلمة العذاب " (١) فلمَّا وقع الاستفهام غير موقعه (٢) أعيد (٣).

{لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ} أي: لهم علالي فوقها علالي (٤)، درجات بعضها أرفع من بعض؛ ليتخيروا منها ما أحبُّوا، ويكونوا منها حيث شاؤا.

وقيل: لهؤلاء ظُلل من النار، ولهؤلاء غرف من الجنَّة.


(١) معاني القرآن (٢/ ٤١٨).
(٢) في (ب) " عن موضعه ".
(٣) قال النَّحاس: " وقوله جلَّ وعزَّ: {أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (١٩)}: يقال: كيف جيء باستفهامين، وقد أجمع أهل العربية، أنه لا يجوز استفهامان في اسم وخبره؟ ففي هذا جوابان:
أحدهما: أن العرب إذا طال الكلام، كرَّرت توكيداً، وكذلك قال سيبويه في قول الله جلَّ وعزَّ: {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (٣٥)} المؤمنون: ٣٥.
المعنى على هذا: أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذه؟
والكلام شرط وجوابه، وجيء بالاستفهام، ليدل على التوقيف والتقرير.
قال الفَرَّاء: المعنى: أفأنت تنقذ من حقت عليه كلمة العذاب؟
قال أبو جعفر: وهذا والأول واحدٌ؟
والجواب الآخر: أنَّ في الكلام حذفاً.
والمعنى: أفمن حق عليه كلمة العذاب يتخلص، أو ينجو؟
ثم حذفَ الجواب، وكان ما بعده مستأنفاً
والمعنى: أفمن سبق في علم الله جلَّ وعزَّ أنه يدخل النار ينجو أو يتخلص؟ ". معاني القرآن (٦/ ١٦٣) وانظر: معاني القرآن؛ للفراء (٢/ ٤١٨)، جامع البيان (٢٣/ ٢٠٧)، الكشاف (٤/ ١٢٣)، التسهيل (٣/ ١٩٣)، أضواء البيان (٧/ ٥٠)، وفيه رجَّح الشنقيطي القول الثاني إذ يقول: " أما القول بأن الكلام جملة واحدة شرطية، كما قال الزمخشري: " أصل الكلام: أمَّن حق عليه كلمة العذاب، فأنت تنقذه جملة شرطية دخل عليها همزة الإنكار والفاء فاء الجزاء، ثم دخلت الفاء التي في أولها للعطف على محذوف يدل عليه الخطاب تقديره: أأنت مالك أمرهم، فمن حق عليه العذاب فأنت تنقذه؟ والهمزة الثانية: هي الأولى كرِّرت لتوكيد معنى الإنكار والاستبعاد، ووضع {مَنْ فِي النَّارِ} موضع الضمير، فالآية على هذا جملة واحدة، فإنه لا يظهر كل الظهور".
(٤) انظر: جامع البيان (٢٣/ ٢٠٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?