{وَهُوَ}: جبريل.
{بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (٧)}: قيل: قِبَلَ مطلِعِ الشمس.
وقيل: ناحية من السماء (١).
{ثُمَّ دَنَا}: جبريل من محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢) {فَتَدَلَّى (٨)}: زاد في القُرب.
وقيل: ثم تدلى من الأفق الأعلى، فدنا من محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -.
والتدلِّي: الامتداد إلى جهة السُّفل (٣).
وقيل: هو التعلق فيما بين علو وسفل.
وقيل: هو من الدلو، أي: نزل قليلاً قليلاً واسترسل من علو إلى سفل.
وقيل: ثم دنا جبريل من محمدٍ فتدلى نكّس رأسَه إليه (٤).
وقيل: دنا جبريل من محل القُربة.
وقيل: التدلِّي من الدلال، قُلبت لامُه ياءً (٥).
{فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ}: الضمير في " كان " يعود إلى جبريل (٦).
و {قَابَ قَوْسَيْنِ}: نُصب على الظرف، كما تقول: هو مني معقِدَ الإزار ومناطَ الثريا.
(١) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٤٤)، النُّكت والعيون (٥/ ٣٩٢).
(٢) وهو قول الجمهور كما قال ابن عطية، واختاره الطبري وابن كثير انظر: جامع البيان (٢٧/ ٤٧)، المحرر الوجيز (٥/ ١٩٧)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٢٦٦).
(٣) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٥٣).
(٤) انظر: تفسير الثعلبي (٩/ ١٣٧)، غرائب التفسير (٢/ ١١٥٣).
(٥) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٣٩٣)، غرائب التفسير (٢/ ١١٥٣)، زاد المسير (٢٧٥).
(٦) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٤٥)، النُّكت والعيون (٥/ ٣٩٣).