Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 3057
Jumlah yang dimuat : 3779

ووجه تمارونه تجادلونه من المراء، وهو: الجدال بالباطل، ولفظ {عَلَى} يقوِّي هذا الوجه (١).

{وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣)}: الخلاف فيه كالخلاف في الأول.

ابن عبّاس - رضيَ اللهُ عنهما -: " رأى الرَّبّ سبحانه مرَّتين " (٢).

ابن مسعود - رضيَ اللهُ عنه -: " رأى جبريلَ على صورته مرّتين: مرّةً عند سِدْرَةِ المنتهى، ومرّةً بأجْيَاد (٣)، وقد سَدَّ الأُفقَ، له ستمائة جناح " (٤).

ومعنى {نَزْلَةً أُخْرَى}: مرّةً أخرى (٥).

وتقديره: رآه نازلاً {نَزْلَةً أُخْرَى} وكان أحدُ النزولين الدنّو، والآخَرُ التدلِّي.

{عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (١٤)}: الجمهور: على أنها شجرة النَّبِق (٦) (٧).

وروى أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في صفة ليلة المعراج: ((ورُفعتْ لي سدرةٌ، منتهاها في السماء السابعة، نَبِقُها مثلُ قِلالِ (٨) هَجَرَ (٩))) (١٠).


(١) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٩٦)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٥٨)، معاني القراءات (ص: ٤٦٦)، الحُجَّة (٦/ ٢٣٠).
(٢) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٥٢)، تفسير البغوي (٧/ ٤٠٤).
(٣) أجياد: جبل بمكة يلي الصفا، واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم، فقيل: سمي بذلك؛ لأنَّ تبعاً لمَّا قدم مكة ربط خيله فيه فسمي بذلك، وهما أجيادان أجياد الكبير وأجياد الصغير انظر: معجم البلدان (١/ ١٠٥)، معجم ما استعجم (١/ ١١٥)، لسان العرب (٣/ ١٣٥)، مادة " جَوَدَ ".
(٤) انظر: زاد المسير (٧/ ٢٧٧).
(٥) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٩٦)، جامع البيان (٢٧/ ٥٠).
(٦) النَّبِق: بفتح النون وكسر الباء، وقد تسكن: ثمر السِّدْر. واحدته: نَبِقَه ونَبْقَة. انظر: النهاية (٥/ ١٠)، مادة " نَبِقَ "، لسان العرب (١٠/ ٣٥٠)، مادة " نَبِقَ ".
(٧) انظر: جامع البيان (٢٧/ ٥٢)، تفسير الثعلبي (٩/ ١٤٢)، تفسير السَّمعاني (٥/ ٢٨٠).
(٨) القِلال: جمع قُلَّة، والقُلَّة: الجرة الكبيرة، سمِّيت بذلك؛ لأنها تُقل أي: تُرفع وتُحمل النهاية (٤/ ١٠٤) " مادة قَلَلَ "، لسان العرب (١١/ ٥٦٣)، " مادة قَلَلَ ".
(٩) هَجَر: قرية من قرى المدينة. قال ابن الأثير: (فأما هَجَر التي تنسب إليها القلال الهَجَريَّة فهي قرية من قرى المدينة). انظر: النهاية (٥/ ٢٤٧)، وانظر: معجم البلدان (٥/ ٤٥٢)، لسان العرب (٥/ ٢٥٧).
(١٠) جزء من حديث مالك بن صعصعة - رضي الله عنه - في المعراج، أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، برقم (٢٣٠٧)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السموات وفرض الصلوات برقم: (١٦٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?