ويحتمل: أن يكون العين مسمَّاه بهذه الجملة , كتأبط شراً وبرق نحره (١).
ويحتمل: أنَّ يكون الكلام قد تمَّ على قوله: {تُسَمَّى} أي: تذكر , ثم أستأنف فقال: سل سبيلا , واتصاله (٢) في المصحف لا يمنع صحة هذا التأويل لكثرة أمثاله (٣).
{* وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ}: الجمهور: على أنهم غلمان ينشؤهم الله لخدمة المؤمنين. فقيل: هم الأطفال لتسميتهم ولداناً , وهي من الولادة.
{مُخَلَّدُونَ}: دائمون لا يشيبون.
وقيل: مقرَّطون، وقيل: من السّوار والخلدة يجمعها (٤).
{إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ}: لبياضهم وحسنهم وصفائهم.
{لُؤْلُؤًامَنْثُورًا (١٩)}: وجعلهم منثوراً , والمنظوم أحسن؛ لكثرتهم وترددهم في مجيئهم وذهابهم (٥).
{وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (٢٠)}: الفراء: " رأيت ما ثمَّ " (٦).
(١) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٨٩).
(٢) في (أ) " وإيضاله " وهو تصحيف.
(٣) انظر: البرهان في متشابه القرآن (ص: ٣٢٠)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٨٩).
(٤) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٨٩).
(٥) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٤٢٩)، جامع البيان (٢٩/ ٢٢٠)، النُّكت والعيون (٦/ ١٧١).
(٦) معاني القرآن (٣/ ٢١٨).