{إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (٢٢)}: تنعم (١) في الجنان.
{عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (٢٣)}: إلى ما يسرهم مما أنعم (٢) الله عليهم من النعيم والحور العين.
وقيل: ينظرون إلى النار وما أعد الله للكفار من العذاب.
{تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (٢٤)}: برِيقه ونداه (٣).
و {النَّعَمِ}: لين العيش واتساع الملاذ.
{يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ}: الخمر الصافية (٤).
الزَّجَّاج: " الشراب الذي لا غش فيه " (٥).
الخليل: " أفضل الخمر وأجودها " (٦).
{مَخْتُومٍ (٢٥)}: أمر الله بالختم عليه إكراماً لأصحابه.
{خِتَامُهُ مِسْكٌ}: أي: ما ختم به مسك رطب يتطبع فيه الخاتم.
ابن مسعود - رضي الله عنه -: "مزاجه مسك " (٧).
وقيل: عاقبته (٨) مِسك (٩).
(١) في (ب) " ينعم ".
(٢) في (ب) " فما أنعم ".
(٣) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٢٤٨)، جامع البيان (٣٠/ ١٠٥).
(٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٠٥)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٣٠).
(٥) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٣٣).
(٦) انظر: كتاب العين (٣/ ٤٥)، مادة " رَحِقَ "، وهو بنصه في النُّكت والعيون (٦/ ٢٣٠).
(٧) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٠٦)، النُّكت والعيون (٦/ ٢٣٠).
(٨) في (ب) " عاقبه ".
(٩) والمعنى: أنَّ أحدهم إذا شرب وجد آخر كأسه ريح المِسك، وهو قول ابن عباس وقتادة والحسن ... والضَّحاك، وهو اختيار الفراء وابن جرير والزَّجَّاج وغيرهم انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٢٤٨)، جامع البيان (٣٠/ ١٠٧)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٣٣).