يجوز أن تكون الباء زيادة " (١)، ويجوز أن يكون بمعنى " مِن "، ويجوز أن يكون للظرف (٢).
والـ {تَسْنِيمٍ} في اللغة: تفعيل من تسنّمه , أي: عَلاه (٣).
و {عَيْنًا}: " منصوب عند الأخفش بـ {يُسْقَوْنَ} " (٤).
الفرَّاء " {تَسْنِيمٍ} مصدر عمل في العين بعدَ ما نُوِّنَ , كقوله: {إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيمًا .. } البلد: ١٥,١٤ " (٥). فعين مفعول به عنده.
المبرد: " منصوب بإضمار أعني " (٦).
وقيل: نصب على الحال , أي جارياً والحال {تَسْنِيمٍ} (٧)، وهو اسم علم للماء عند هذا القائل.
{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا}: كفروا.
نزلت في أبي جهل وأصحابه (٨).
{كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (٢٩)}: في الدنيا.
{وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ}: وإذا اجتاز بهم مؤمن ,ويجوز وإذا اجتازوا بمؤمن.
{يَتَغَامَزُونَ (٣٠)}: غمز بعضهم إلى بعض إشارة إليه، أي تأمل هذا الرفيع (٩) اتبع محمداً وترك ملاذه لجنة لا تكون أبداً (١٠).
(١) ما بين المعقوفتين ساقط من (ب).
(٢) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٢٠).
(٣) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١٠٨)، المحرر الوجيز (٥/ ٤٥٣).
(٤) انظر: معاني القرآن (ص: ٣٠٧).
(٥) انظر: معاني القرآن (٣/ ٢٤٩).
(٦) انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ١١٣).
(٧) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٢٤٩)، جامع البيان (٣٠/ ١٠٩).
(٨) انظر: تفسير السَّمرقندي (٣/ ٥٣٧)، تفسير الثعلبي (١٠/ ١٥٧)، تفسير السَّمعاني (٦/ ١٨٤).
(٩) في (أ) " الرقيق ".
(١٠) انظر: جامع البيان (٣٠/ ١١٠)، تفسير الثعلبي (١٠/ ١٥٧).