Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1763
Jumlah yang dimuat : 7967

قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ}: قرأ حمزةُ: {لَمَا آتَيْتُكُمْ} بكسر اللَّام؛ أي: لأَجْل أني آتيتكم شكرًا لي بذلك.

وقرأ الباقون بفتح اللَّام (١)، وله وجهان، ففي الآية لامان مفتوحتان: {لَمَا} {لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ}:

فأحدُ الوجهَيْن: أنَّ الأولى لام القسم، والثَّانية جوابه، كقوله تعالى: {لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ}.

والثَّاني: أنَّ الأولى لام الابتداء على التَّأكيد، والثَّانية لام القسم، وهو كقولك: لزيدٌ واللَّه لآتينَّه.

و (ما) بمعنى الذي، وتقديره: الذي آتيتكُمُوه من الكتاب والحكمة لتؤمننَّ به ولتنصرنَّه لأجل ذلك؛ يقول: واذكرْ يا محمَّدُ إذ أخذ اللَّه من (٢) النبيِّين الميثاقَ وقال لهم، وهذا مضمر، أو أخذُ (٣) الميثاق قولُ: الذي أعطيتكم من كتابٍ أو بيان كتاب (٤).

قوله تعالى: {ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ}: أي: خبرُ رسولٍ، والخبر مضمرٌ {مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ}؛ أي: موافقٌ للكتاب الذي معكم.

قوله تعالى: {لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ}: أي: لتصدقُنَّ برسالته {وَلَتَنْصُرُنَّهُ}؛ أي: ولتُعِينُنَّه بالإيمانِ به، وبيانِ نعتِه، وأمْرِ الأمَّة بالإيمان به.

والمرادُ مِن هذا الرَّسول هو محمَّد -صلى اللَّه عليه وسلم-.


(١) انظر: "التيسير" للداني (ص: ٨٩).
(٢) في (أ) و (ر): "مع".
(٣) في (ف): "وأخذ".
(٤) في (ف): "الكتاب".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?