Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1834
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {نَتْلُوهَا}: أي: نوحيها (١) إليك بعضَها على إثرِ بعض.

وقيل: أي: جبريل يتلوها عليك (٢) بأمرنا.

قوله تعالى: {بِالْحَقِّ}: أي: بالصِّدق، وقيل: لبيان الحق.

قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ}: أي: لا يشاء أن (٣) يظلمَ هو عبادَه فيعاقبَهم بلا جُرمٍ منهم.

* * *

(١٠٩) - {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.

قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}: أي: ملكًا {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}؛ أي: حكمًا، ولو قال: (وإليه) استقام، ولكن هذا أبلغُ؛ ليكون كلامًا مستقلًّا بنفسه.

فإنْ قالوا: الرُّجوع إليه يكون بعد الذَّهاب عنه، ولم يكن، فلمَ قالَ ذلك؟

قلنا: كانت كالذَّاهبة بهلاكها، وكالرَّاجعة بإعادتها (٤)، ولأنَّ في الدُّنيا يملك بعض الخلق التَّدبير، وفي القيامة يكون كلُّ ذلك للَّهِ تعالى.

* * *

(١١٠) - {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}.


(١) في (ر) و (ف): "نوجهها".
(٢) بعدها في (ر): "أي".
(٣) "يشاء أن" ليس في (ف).
(٤) في (أ) و (ف): "ثم أعادتها"، بدل: "وكالراجعة بإعادتها".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?