Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2027
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ}: أي: تركوه وتغافَلوا عنه، فكأنهم ألقَوه وراء ظهورهم لا يرونه ولا يذكرونه.

وقوله تعالى: {وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا}: أي: واستبدلوا به ما ينالونه من سَفِلتهم (١) كرهوا أن يؤمنو ا فيقطع (٢) ذلك عنهم فكتموا ما علموا (٣) من ذلك وأمروهم أن يكذبوه (٤).

وقوله تعالى: {فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} أي ساء ما يستبدلون (٥) وقد كشفنا حقيقته في سورة البقرة.

* * *

(١٨٨) - {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

قوله تعالى: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا}: أي: لا تظنَّنَّ (٦) يا محمدُ اليهودَ الذين يُسَرُّون بما فعلوا من كتمانِ صفة محمد والتكذيبِ به، وظنُّوا أن ذلك مقبول منهم، وأن اللَّه تعالى لا يخبرك بفعلهم {وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا}؛ أي: يُحمدوا على الكتمان حمدَ مَن أَخبر بحقٍّ، وأن يُمدحوا بما ليس فيهم، فيقالَ: إنهم أهل علم ونُسك، وهو قول ابن عباس رضي اللَّه عنهما والضحاك (٧).


(١) في (ف): "تناولوه من سلفهم" بدل: "ينالوه من سفلتهم".
(٢) في (ف) و (أ): "فينقطع".
(٣) في (ف): "عملوا".
(٤) في (أ): "يكذبوا به".
(٥) في (ف): "يشترون".
(٦) في (ف): "ألا تظن"، وفي (ر): "ولا تظن".
(٧) روى معناه عن ابن عباس البخاري (٤٥٦٨)، والطبري في "تفسيره" (٦/ ٣٠١ و ٣٠٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?