Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2569
Jumlah yang dimuat : 7967

يُلزمُهم، وبحكمِ التَّصريفِ يُؤخِّرُهم ويقدِّمُهم (١)، فالتَّكليفُ فيما أوجبَ، والتَّصريفُ فيما أوجدَ، والعبرةُ للإيجادِ لا للإيجاب (٢).

وقال مقاتلٌ: إنَّ رؤساءَ يهودِ بني النَّضير قال بعضُهم لبعض: انطلِقوا بنا إلى محمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- نفتِنُه، ونَردُّه عمَّا هو عليه، إنَّما هو بشرٌ، فاصتوهُ فقالوا له: هل لك أنْ تَحكُم لنا على أصحابِنا في أمر الدِّماء (٣) كما كنَّا عليه مِن قبل، فإنْ فعلتَ فإنَّا نبايعك، وإن بايعناك تابعكَ أهلُ الكتابِ كلُّهم، فإنَّا بقيَّتُهم وخيارُهم، فأنزلَ اللَّه هذه الآية يُحذِّرهُ ويقول: لا تتَّبع أهواءَهم، واحذرْهُم أنْ يَصدُّوك عن بعضِ ما أنزلَ اللَّهُ إليك من التَّسوية في الدِّماء، فإن أبَوا حكمك، فاعلم أنَّ اللَّهَ يُريد أنْ يُصيبَهم؛ أي: يُعذِّبَهم في الدُّنيا بالقتلِ والجلاء.

وقوله تعالى: {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ} أي: من رؤساء اليهود وغيرهم {لَفَاسِقُونَ} خارجون عن الطَّاعة، فلمَّا نزل هذا، قال كعبُ بن الأشرف ومالكُ بن الصَّيف: لا نرضى بحكمك، فنزل قوله تعالى:

* * *

(٥٠) - {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}.

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} (٤) الألفُ ألفُ الاستفهام، وهو للاستنكار والاستعظام. و {الْجَاهِلِيَّةِ} حالةُ الشِّرك، والجهلُ المطلقُ يقع على (٥) جهل الكفار، قال تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} الزمر: ٦٤.


(١) في (ف): "ويعذبهم".
(٢) في "لطائف الإشارات" للقشيري (١/ ٤٢٩): "والعبرة بالإيجاد والإيجاب".
(٣) في (ر): "الدنيا"، وفي (ف): "الدين"، والمثبت موافق لما في "تفسير مقاتل".
(٤) انظر: "تفسير مقاتل" (١/ ٤٨٢ - ٤٨٣).
(٥) في (أ): "هو"، وفي (ف): "و" بدل: "يقع على".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?