Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2591
Jumlah yang dimuat : 7967

والمفهومُ مِن هذه الكلمةِ هاهنا ردُّ ما قالوا، وإثباتُ سَعَةِ فضلِه وسبوغِ نعمِه على عبادِه.

وقال بعضُ أصحاب المعاني: إنَّهم لمَّا قالوا: يدُ اللَّهِ مغلولةٌ، على طريقِ المَثَلِ، ذكرَ اللَّهُ تعالى في مقابلةِ كلامهم ما هو أتمُّ منه في ضدِّ معناه؛ أي: نِعَمُ (١) اللَّهِ أكثرُ مِن أنْ تُحصَى، وعطاياهُ أوسعُ، وخزائنه (٢) أكثر، ومعنى التَّثنية أنَّ المتعارَفَ في الإعطاءِ مِن البشرِ المناولةُ بيدٍ واحدةٍ، فالمناولَةُ باليدين أوسعُ منه (٣) وأكثر (٤)، فأثبتَ اللَّهُ صفتَه (٥) بإكثار العطاء وإسباغِ النعماء بهذهِ الكلمة، على مطابقة كلامهم، ونظيرُه من المطابقة والمقابلة قولُه: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} الشورى: ٤٠، وقولُه: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} البقرة: ١٩٤، وقولُه: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} النساء: ١٤٢، وقولُه: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ} محمد: ٧، ونظائرُه.

وقيل: أرادَ باليدينِ نعمةَ الدُّنيا ونعمةَ الدِّين.

وقيل: أراد به أنَّه يَملِكُ الثَّواب والعقاب.

وقيل: أي: {مَبْسُوطَتَانِ} بالمغفرةِ والتعذيب؛ أي: يَغفرُ لمَن يشاء، ويُعذِّبُ مَن يَشاء.

وقال الإمامُ القشيري: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}: بل قدرتُه بالغةٌ، ونعمتُه سابغةٌ، ومشيئتُهُ نافذةٌ، وإرادتُه ماضيةٌ.


(١) في (أ): "أنعم".
(٢) في (ف): "وخير اللَّه".
(٣) لفظ: "منه" ليس في (أ).
(٤) من قوله: "ومعنى التثنية" إلى هنا ليس في (ف).
(٥) في (ف): "فأثبتت للَّه صفته" بدل: "فأثبت اللَّه صفته".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?