Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2741
Jumlah yang dimuat : 7967

إلى حديثِ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا للنَّضر بنِ الحارث: ما يقولُ محمَّد؟ قال: والذي جعل الكعبةَ بيتَهُ، ما أدري ما يقول، إلَّا آّني أراهُ يُحرِّكُ لسانَه، ويقولُ أساطيرَ الأولين، مثلما كنتُ أحدِّثُكم عن القرونِ الماضية (١)، وكان النَّضرُ كثيرَ الحديث عن القرون، وقال أبو سفيان: إنَّي لأَرى بعضَ ما يقول حقًا، قال أبو جهل لعنه اللَّه: كلا، فأنزل اللَّه تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ}؛ يعني: إلى حديثك، {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً}؛ أي: غطاءً وغشاوةً؛ {أَنْ يَفْقَهُوهُ}؛ أي: لئلَّا يَفقهوه (٢).

وقال الحسنُ: أي: ألَّا يقبلوه (٣)، كقوله: {قَالُوا يَاشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ} هود: ٩١، وقوله: {وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ} المنافقون: ٧؛ أي: لا يَقبلون عن اللَّه.

وقال محمد بن إسحاق: كلُّ ما في القرآن مِن ذكرِ الأساطير، فهو من قول النَّضر بن الحارث، كان يُسافرُ إلى أرضِ العجم، فيَحفظُ حديثَ رستُم واسفنديار، ويُعارِضُ به القرآن (٤).

* * *

(٢٦) - {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}.

وقوله تعالى: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ}؛ أي: هؤلاء الكفَّار يَنهون النَّاسَ عن اتِّباعِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعن الاستماع منه، قاله مجاهد.


(١) بعدها في (ر): "أظن".
(٢) "تفسير الثعلبي" (١٢/ ٥٥ - ٥٦) (طبعة دار التفسير)، و"تفسير البغوي" (٣/ ١٣٦)، وذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص: ٢٠٩) من رواية أبي صالح عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما.
(٣) ذكره الواحدي في "التفسير البسيط" (٨/ ٦١).
(٤) انظر: "سيرة ابن هشام" (١/ ٣٠٠)، ورواه الطبري في "تفسيره" (١٧/ ٣٩٩ - ٤٠٠) من طريق ابن إسحاق بإسناده عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?