Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3033
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي}: (إمَّا) كلمتان: (إنْ ما) (١)، (إنْ) للشرط و (ما) للتأكيد، والنون في آخره تأكيدُ الشرط على وجه القسم.

قيل: هذا معنى قوله لآدم ومَن معه: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} البقرة: ٣٨؛ لأن خطابه يومئذٍ كان خطابًا لآدم وذريتِه، ولذلك جمعهم في الذكر.

وقيل: هذا كان خطابًا لهم حين أَخْذ الميثاق.

وقال مقاتل: {يَابَنِي آدَمَ} هذا خطاب لمشركي العرب {إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ} يعني محمدًا وحده، وسماه باسم الرسل تشريفًا له، وقوله: {يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي}؛ أي: يتلون عليكم القرآن (٢).

وعلى القولين الأوَّلين قوله: {إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} معناه: وإن يأتكم ومتى يأتكم أنبياءُ من جنسكم ومن عشيرتكم -وهو أدعى إلى الألفة (٣)، وأبلغ في الثقة- وهم يحدِّثونكم بآياتي التي أوحيتُ إليهم.

وقوله تعالى: {فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ}: أي: اتَّقى الشركَ والمعاصيَ وأصلحَ العمل في الإسلام.

وقيل: أصلح ما كان أفسده قبلَ ذلك؛ أي: جاء بها على ما يَصلح في الدين دون ما لا يَصلح؛ أي استَبدل النِّكاحَ بالسِّفاح، وأكلَ الحلال بأكلِ الحرام، والعقود الصحيحة بالفاسدة، والصلاةَ بأركانها وآدابها دون الصلاةِ بالمكَاء والتَّصْديَة ونحوِ ذلك.


(١) "إن ما" ليس في (أ) و (ف).
(٢) انظر: "تفسير مقاتل" (٢/ ٣٥).
(٣) في (ف): "وهو إلى الألفة أقرب".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?