Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3579
Jumlah yang dimuat : 7967

مَن ذا يؤاخذُ من يحبُّ بذَنْبه... وله شفيعٌ في الفؤاد مشفَّعُ (١)

* * *

(٤٦) - {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِين}.

قوله تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ}: أي: معكم للغزو {لَأَعَدُّوا لَهُ}؛ أي: لهيَّؤوا للخروج {عُدَّةً}؛ أي: أُهبةً، قرأ عبد اللَّه بن شداد: (عِدَّةً) بكسر العين (٢)؛ أي: جماعةً من الآلات والقوة قبل وقت الخروج كإعداد المسلمين ذلك.

قال القشيري رحمه اللَّه: تعالى لو صدقوا في الطاعة لاستجابوا ببذل الوسع والطاقة، ولكن سَقمت إرادتُهم فحصلت دون الخروج بلادَتُهم، ولذلك قيل:

لو صحَّ منك الهوى (٣) ... أُرْشِدْتَ في الحِيَلِ (٤)

وقوله تعالى: {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ}؛ أي: لم يرضَ اللَّه تعالى بخروجهم وانبعاثهم (٥)، وهو الانطلاق بسرعة، يقال: بعَثْتُه فانْبَعَث.

وقال الإمام أبو منصور رحمه اللَّه: والوجه الذي لم يرضَ به هو ما ذكره بعده: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا} الآية (٦).

وقوله تعالى: {فَثَبَّطَهُمْ}: أي: ثقَّلهم عن الخروج وحبَسهم، وقد ثَبِط من


(١) انظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٣١).
(٢) انظر: "المختصر في شواذ القراءات" (ص: ٥٣).
(٣) في (ف): "الهدى".
(٤) انظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٣١).
(٥) "أي: لم يرض اللَّه تعالى بخروجهم وانبعاثهم" من (ر).
(٦) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٥/ ٣٨٠).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?