Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5431
Jumlah yang dimuat : 7967

{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} إذا لم يسبق لعبدٍ نورُ القسمة، ولم يساعده روحُ الرحمة (١)، فجهدُه وكدُّه وسعيُه وجدُّه عقيم من ثمراته مُؤْيس من نيل بركاته، والبدايات غالبة للنهايات، فالقبولُ لأهله غيرُ مجتلَب، والردُّ لأهله غير مكتسَب (٢).

* * *

(٤١) - {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ}.

وقوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}: ألم تعلم يا محمد العلمَ الذي يقوم مقامَ العِيَان في الإيقان أنه يسبح مَن في السموات والأرض لمَن هو هادي أهلِ السماوات والأرض، و {مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ} هم الملائكة والجنُّ (٣)، وتسبيحهم: تنزيه اللَّه جلَّ جلاله عما لا يليق به نطقًا.

وقوله تعالى: {وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ}: هي عطفٌ على الأول، و {صَافَّاتٍ} نصبٌ على الحال؛ أي: في حال بسطِها أجنحتَها؛ أي: وهي تسبح اللَّه؛ أي: تنزِّهُه بأصواتها.

وقيل: بما فيها من أمارات الحدوث (٤) الشاهدةِ على حاجتها إلى مُحْدِث أحدَثها وخلقها على ما هي عليه.

ويجوز أن يضاف التسبيح إلى الكلِّ وتختلفُ معانيها في التفصيل؛ كما في قوله: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ} الأحزاب: ٥٦.


(١) في (أ): "روح الروحة"، وفي (ر): "نور الرحمة". وعبارة "اللطائف": (ولم يساعده تعلق).
(٢) انظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٦١٦).
(٣) بعدها في (ر) و (ف): "والآدميين".
(٤) في (ف) و (أ): "الحدث"، وفي (ر): "الحديث". والصواب المثبت.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?