Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5495
Jumlah yang dimuat : 7967

(٤٣) - {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}.

وقوله تعالى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ}: أي: ما يهواه، نزلت في الحارث بن قيس السَّهْميِّ كان تَبُوعًا لهواه يتَّخذ صنمًا يعبدُه ثم يرمي به (١) فيتخذُ سواه، فهذا كان دأبَه (٢).

وقوله تعالى: {أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}: أي: أرأيتَ مَن عبَد ما يهواه من غيرِ حجةٍ ولا دليل، أفأنت تكون عليه موكَّلًا فتصرفَه عن الهوى إلى الهدى؟ عرَّفه أنه ليس بمقدورٍ للنبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، بل هو المنفرد (٣) به، إذا شاء فعله بمن شاء، وأنه ليس عليه إكراههم على الإسلام بل عليه التبليغ لا غير.

* * *

(٤٤) - {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}.

وقوله تعالى: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ}: أي: أم تتوهَّم أن أكثر هؤلاء المشركين يعملون عمل مَن يسمع، أو يعقلون عقلَ (٤) مَن يَعقل، و (أم) لا تكون إلا بعدَ ألف الاستفهام، وهو ثابت هاهنا تقديرًا: أتعلم أنهم يسمعون أو يعقلون أم تحسبُ ذلك منهم.


(١) في (ف): "ثم يبرم عنه".
(٢) انظر: "تفسير مقاتل" (٣/ ٢٣٥)، و"النكت والعيون" (٤/ ١٤٦) وفيه: حكاه النقاش، و"البسيط" (١٦/ ٥١٢) وعزاه لمقاتل.
(٣) في (أ): "بل اللَّه المتفرد".
(٤) في (ر): "أو يعملون عمل"، وفي (ف): "أو يعقلون عمل"، وسقطت الجملة من (أ)، ولعل المثبت هو الصواب.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?