Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 6324
Jumlah yang dimuat : 7967

إلى اللَّه تعالى، راجعًا إليه دون الأصنام الذي اتخذوها أولياء؛ لعِلْمه الضروري أنَّ الصنم لا يضرُّ ولا ينفع، ولا يجرُّ ولا يدفع.

وقولُه تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ}: أي: ملَّكَه وأعطاه {نِعْمَةً مِنْهُ}: وهي خلاف الضُّرِّ الذي كان مسَّه مِن الصحة والعافية والثَّرْوة والأُلْفة.

{نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ}: أي: ترَكَ الدعاء الذي كان يدعو به من قبل نَيْلِ هذه النعمة تَرْكَ الناسي للشيء الذي لا يخطُرُ بباله.

وقوله تعالى: {إِلَيْهِ} له معنيان:

أحدُهما: {يَدْعُو إِلَيْهِ}؛ أي: يدعو اللَّه مُنيبًا إليه، فتكون الهاء كنايةً عن اللَّه.

والثاني: يدعو اللَّه إليه؛ أي: إلى كَشْفه، فتكون الكناية عن ذلك الشيء الذي يَسأل كشفَه.

وعلى هذا قوله: {فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ}.

ووجهٌ آخر: نسِيَ ما كان يدعو الناسَ إلى اللَّه؛ أي: إلى الإيمان باللَّه تعالى، والاعتصام به في هذه الحالة.

ووجة آخر: نسِيَ ما كان يَستشفع به (١) بالناس إلى اللَّه تعالى؛ أي: يستعين بهم في دعاء اللَّه لحاجته (٢).

وقولُه تعالى: {وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ}: أي: قل يا محمد لهذا الكافر: إنَّ تمتُّعَكَ بكفركَ في الدنيا مِن نَيْل الرياسة والأغراض الدنيوية قليلٌ زائلٌ، ثم إنك صائرٌ إلى النار، باقٍ فيه خالدًا مُخلَّدًا.


(١) "به" زيادة من (أ).
(٢) في (أ): "بحاجته"، وهذا الوجه الأخير غير واضح.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?