Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 706
Jumlah yang dimuat : 7967

وهو النزول مِن علوٍّ إلى سفلٍ، فلم يستقم تأويلُها ببستانٍ في الأرض.

ثم الأمرُ بالجَمْع -وهما اثنان في سَبْق الذِّكْر- لِمَا أنَّه يتناول معهما غيرَهما.

قال مجاهد: هذا (١) الخطابُ لآدمَ وحوَّاء عليهما السلام، وإبليسَ لعنهُ اللَّهُ.

وقال ابن عباسٍ والسُّدِّيُّ: الخطابُ لهم وللحيَّة (٢).

وعن ابن عباسٍ رضي اللَّه عنهما في رواية: هو لخمسةٍ، وخامسُهم الطَّاووس، فقد دلَّ إبليسَ -لعنهُ اللَّهُ- على الحيَّة، فأُخرج معهم مِن الجنَّة (٣).

وهذا الأمر وإن انتَظَمهم في كلمةٍ، فما كان هبوطُهم جملةً، بل هبط إبليسُ -لعنه اللَّه- حين لُعنَ؛ بدليل قوله جلَّ جلاله: {قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا} الأعراف: ١٣، وقال تعالى: {فَاخْرُجْ مِنْهَا} الحجر: ٣٤ وقال تعالى: {اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا} الأعراف: ١٨ وهبوطُ آدمَ وحوَّاءَ والحيَّةِ كان بعده بكثيرٍ، وأمَّا قوله تعالى: {اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا} فهو لآدمَ وحوَّاء لا غيرُ.

وقيل: {اهْبِطُوا} خطابٌ لهما، وإنَّما جُمع رفعًا لشأنهما، كما في قوله تعالى: {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ} إلى قوله: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} الأنبياء: ٧٨؛ أو لإرادتهما مع ذرِّيَّتهما، وهو كقوله تعالى: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} فصلت: ١١ أي: بمَن فينا مِن الخلق.

ثم ظاهر هذا أمرٌ بالنُّزول إلى الأرض.


(١) "هذا": زيادة من (ف).
(٢) انظر هذه الآثار في "تفسير الطبري" (١/ ٥٧٢) وما بعدها، و"النكت والعيون" (١/ ١٥٧).
(٣) لم أقف عليه، وظاهر أنه من أقاصيص أهل الكتاب.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?