٤٤ - باب الوقت الذي يجمع فيه المقيم
١٧ - ٥٨٩ (١) أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس قال:
صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة ثمانيًا جميعًا، وسبعًا جميعًا، أخّر الظهر، وعجل العصر؛ وأخر المغرب، وعجل العشاء.
(صحيح دون قوله: "أخر الظهر .. " الخ فإنه مدرج - الإرواء ٣/ ٣٦، صحيح أبي داود ١٠٩٩ (٢)، الصحيحة ٢٧٩٥: ق دون المدرج).
٤٥ - باب الوقت الذي يجمع فيه المسافر بين المغرب والعشاء
١٨ - ٥٩٣ أخبرنا المُؤَمَّلُ بن إهاب، قال: حدثني يحيى بن محمد الجاري، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن مالك بن أنس، عن أبي الزبير، عن جابر قال:
غابت الشمس، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فجمع بين الصلاتين، بسَرِفَ (٣).
(ضعيف الإسناد).
٤٦ - باب الحال التي يجمع فيها بين الصلاتين
١٩ - ٥٩٩ (٤) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر قال:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جَدَّ بِهِ السير، أو حَزَبَهُ أمر، جمع
(١) وهو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٥٧٤.
(٢) هو في "صحيح سنن أبي داود - باختصار السند" برقم ١٠٧٤/ ١٢١٤.
(٣) سرف: بكسر الراء، موضع من مكة على عشرة أميال.
(٤) وهو في "صحيح سنن النسائي - باختصار السند" برقم ٥٨٣. (حزبه أمر): أي نزل به مُهمٌّ، أو أصابه غمٌّ.