وَذكر أَن: " الْوَقْت رضوَان الله ".
ورده بالعمري، وَترك فِيهِ كذابا يرويهِ عَن الْعمريّ.
وَذكر: " مَا صلى صَلَاة لوَقْتهَا الآخر إِلَّا مرَّتَيْنِ ".
ورده بالانقطاع، وَلم يبين أَن فبه مَجْهُولا.
وَذكر: " أسفروا بِالْفَجْرِ ".
وَحسنه، وَهُوَ صَحِيح، وَذكر فِي بعض رُوَاته أَنه قد ضعف، وَلَا أعرفهُ.
وَذكر: " من أدْرك رَكْعَة فقد أدْرك فضل الْجَمَاعَة ".
ورده بِرَجُل قد أخرج لَهُ مُسلم، وَترك فِي إِسْنَاده من يعتل بِهِ الحَدِيث لم يُبينهُ.
وَذكر: " لنغيظن الشَّيْطَان كَمَا غاظنا ".
وتصحف لَهُ رَاوِيه، وَلم يبين مِنْهُ غير الْإِرْسَال، وَهُوَ لَا يَصح مُرْسلا.
وَذكر: " أأصلي مَعَهم؟ قَالَ: إِن شِئْت ".
وَسكت عَنهُ، وَفِي تَصْحِيحه نظر.
وَذكر: " صلوا مَعَهم مَا صلوا إِلَى الْقبْلَة ".
وَسكت عَنهُ، وَهُوَ ضَعِيف.
وَذكر روايتي حَدِيث ابْن أم مَكْتُوم، إِحْدَاهمَا: " لَا أجد لَك رخصَة "، وَالْأُخْرَى: " إِن الْمَدِينَة كَثِيرَة الْهَوَام ".
وكلتاهما لَا تصح، وَهُوَ قد سكت عَنْهُمَا.
وَذكر: " من سمع النداء فَلم يمنعهُ من اتِّبَاعه عذر ".